top of page
خلفية_edited.jpg
لؤلؤة قطر.png

Dec 09, 2022


أجرى الحوار: امنة العلوي

Screenshot 2022-12-15 at 4.12.20 PM.png

"لكل مجتهد نصيب" هذه العبارة تلخص مسيرة المستشار جابر المري، رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، التابعة لجامعة الدول العربية، ورحلة صعوده، حيث يتخذها كشعار ومنهج في الحياة، هذا ما أكده سعادته في حوار خاص لـ "لؤلؤة قطر". 

وأكد على أهمية الاجتهاد والعمل الجاد لتطوير الذات في كافة مراحل الحياة المختلفة سواء في التعليم أو في العمل، ناصحاً الشباب بأن من جدّ وجد، ومن سار على الطريق وصل، ولكل من لديه طموح عليه أن يجدّ ويجتهد في عمله وفي تعليمه وأن يكافح ويكون مخلصاً لله سبحان وتعالى في عمله وإلا لن يستطيع تحقيق أياً من رغباته.

ورحلة صعوده خير دليلاً على هذا الأمر عندما استطاع التدرج من موظف عادي إلى مدير إدارة وصولاً إلى عضوية ثم رئاسة لجنة حقوق الإنسان، فعندما يجتهد الانسان على نفسه يحقق مراده.

 

وفيما يلي نص الحوار..

- حدثنا عن مراحل مسيرتك المهنية؟

دائماً ما أقول لكل مجتهد نصيب وكانت رحلتي من موظف عادي وتدرجت لمدير إدارة الى أن وصلت الى عضوية ثم رئاسة لجنة حقوق الإنسان، فعندما يجتهد الانسان على نفسه يحقق مراده.

لم اكتف بالمرحلة الثانوية، وكان لدي طموح عالي واستكملت الدارسة الجامعية وحصلت على البكالوريوس ثم التحقت بمجال عمل جديد وكافحت وتدرجت في المناصب إلى أن وصلت لما انا عليه الآن ثم التحقت بالمجال الحقوقي وأصبحت عضواً ثم نائباً للرئيس حتى تم انتخابي كرئيس للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، التابعة لجامعة الدول العربية.

- ومن دعمك في هذه المسيرة؟

الحقيقة هناك العديد من الأشخاص وقفوا معي وقاموا بمساعدتي، طوال فترات حياتي، ولذلك أكنّ لهم كل الشكر التقدير والاحترام على وقفتهم الطيبة معي، وعلينا جميعاً مساعدة بعضنا البعض وتقديم يد العون للآخرين حتى يحققوا ما يطمحون إليه.

- وما هي نصيحتك ورسالتك للشباب؟

نصيحتي للشباب لكل مجتهد نصيب، ومن جدّ وجد، ومن سار على الطريق وصل، ونصيحتي لكل شاب لديه طموح عليه أن يجدّ ويجتهد في عمله وفي تعليمه وأن يكون مخلصاً لله سبحان وتعالى في عمله وإلا لن يستطيع تحقيق أياً من رغباته.

- وما هي أهم الصعوبات التي واجهتك خلال المسيرة؟

لعل من أبرز الصعوبات التي وجهناها في مجال عملي وواجها العالم أجمع كانت جائحة كورونا، عندما تم تقييد الحركة وبدء العمل عن بعد وتعطيل الدراسة وما الى ذلك من الإجراءات المصاحبة لمواجهة الجائحة العالمية، حتى صار هناك صعوبة في التنقل بين البلدان حتى في حال أي ظرف طارئ أو عمل أو علاج صحي، لا يسمح لك للسفر، وما الى ذلك ومنع الدخول والخروج من البلدان وصعوبة التنقل.

وبعد ما بدأت الازمة في الانفراج تدريجياً واجهنا إشكاليات ضرورة اجراء فحص كورونا قبل السفر لأي دولة، بدأنا في ازمة الفحص المطلوب للسفر والحجر المنزلي او الفندقي لحين اصدار النتيجة السلبية للفحص قبل الخروج والاختلاط بالمجتمع.

خاصة وأن مجال عملي بالأساس يتطلب السفر المتكرر على مدار العام سواء لحضور الاجتماعات او غيرها من مهام متطلبات العمل.

مقاطع الفيديو

الجزء ١

الجزء ٢

الجزء ٣

أكد في حواره لـ "لؤلؤة قطر": لكل مجتهد نصيب وعلى كل طموح أن يكافح في تعليمه وعمله لتحقيق لمراده

المستشار جابر المري.. رحلة صعود مشرفة

bottom of page