

Dec 10, 2022
شاركوا في مبادرات تطوعية لتنظيف وتجميل الشواطئ وتشجير الشوارع
طلاب: التطوع يجسد ولائنا للوطن
لؤلؤة قطر- نشوى العجلان
للتطوع مردود إيجابي كبير على المستوى الشخصي والمجتمعي، ولذلك ينبغي بث روح التطوع لدى الأفراد من الصغر، ولذا أكد عدد من الشباب على المردود الإيجابي لمشاركتهم في مبادرة تطوعية لتنظيف وتجميل وتزيين الشوارع، ورسم الجداريات، وأعمال التشجير. استطلع موقع "لؤلؤة قطر" آراء عدد من الطلاب المشاركين في المبادرات التطوعية المختلفة، حيث تنتشر العديد من الحملات التطوعية في أرجاء قطر، التي يشارك فيها طلاب المدارس لتنظيف الشواطئ مما يدل على إدراك ووعي مبكرين بخطر النفايات البلاستيكية على البيئة، وأن مثل هذه الحملات تجسد ولاء الطلاب لوطنهم.

المصدر:جريدة الشرق

وأكد الطالب محمد سلمان: على أهمية التطوع وسعادته بالمشاركة في العديد من المبادرات التطوعية، قائلاً لقد استفدت كثيراً من هذه المشاركة التي تنعكس إيجاباً على كل من يعيش على أرض قطر، وتعلمت الكثير من الأمور منها المحافظة على نظافة البيئة وأهمية الزراعة وحماية المرافق المختلفة.
وأضاف: أنه تطوع في حملات تطوعية تابعة لوزارة الشباب والرياضة وهو يعتبر بمثابة واجب وطني، وأطمح للمشاركة في المزيد من هذه الأعمال التطوعية في المستقبل للمساهمة في خدمة الوطن، كما أخذت على عاتقي دعوة زملائي في المدرسة للمشاركة في الأعمال التطوعية.
فيما قال الطالب مبارك سلطان: "لقد شاركتُ في حملة لتنظيف الشواطئ كي أساهم في الحفاظ على البيئة في قطر. لقد أمضينا أكثر من ساعتين في إزالة المخلفات والأكياس البلاستيكية، وبالرغم من التعب لكننا استمتعنا أيضًا، فنحن نريد أن نساعد وطننا كي يبقى جميلًا.

وتابع: أدعو جميع أفراد المجتمع إلى المساهمة بدورهم في الحفاظ على البيئة وخصوصًا البحر الذي كان مصدر رزق لأهل قطر، الذين اعتادوا الغوص لاستخراج اللؤلؤ وصيد السمك، ونريد أن نحميه.

وقال الطالب سلمان العلي: "لقد شاركت في مبادرة "كلنا مسؤول" إلى جانب نحو 300 شاب برعاية وزارة الرياضة والشباب، بالشراكة مع وزارة البلدية، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ووزارة البيئة والتغيير المناخي، وهيئة الأشغال العامة "أشغال"، ومركز الريادة للفتيات، ومركز فتيات الوكرة، ومركز أصدقاء البيئة، ومركز شباب سميسمة والظعاين، وقد شعرت بفخر كبير وبدوري في المجتمع خاصة وأن بلادنا تستحق الأفضل مننا.
وتابع: "كلما زاد الاهتمام بالنظافة وحماية البيئة، زادت فرصة أن ينشأ جيل يتمتع بالصحة والعافية وحب العمل والعطاء، واستفدت كثيراً من المشاركة في هذه التجربة خاصة لأهمية أعمال التشجير وزيادة المساحات الخضراء في الدولة، خاصة ونحن مقبلين على كأس العالم واستقبال الزوار من كافة أنحاء العالم".
أفاد الشباب بأهمية التطوع في استثمار الطاقات الشبابية وفي تقديم مشاريع مجتمعية وطنية تعزز القيم الإيجابية والانتماء لدى الشباب، وفتح آفاق للعمل المجتمعي، وتنمية روح الأخوة والمحبة والعمل الجماعي من تنظيف للشوارع والأحياء وغرس الأشجار، وهو ما يشعرهم بالفخر والإنجاز ويعكس حبهم للوطن.
