تُسهم المتاحف في إثراء المشهد الثقافي المزدهر في الدوحة، وتتسم بتنوع معروضاتها من القطع الفنيّة الإسلامية التقليدية والمقتنيات التاريخية إلى الأعمال الفنية المعاصرة وتتمتع قطر بالعديد من المتاحف مثل متحف قطر الوطني الذي يتضمن عدد كبير من القطع المعروضة يصل لحوالي 8000 قطعة، ومتحف الفن الإسلامي الذي يتميز بقربه من ميناء قطر للمراكب الشراعية التقليدية، وهو الأول من نوعه بعرض 14 قرنًا من التاريخ الإسلامي.

ومتاحف مشيرب قطر، ومتحف المطافي – الدوحة، والمتحف العربي للفن الحديث قطر، ومتحف مركز كتارا للفنون قطر، ومتحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، فضلاً عن متحف قطر الأولمبي والرياضي ‏‏‏3-2-1، والذي يعد أحد أكثر المتاحف الرياضية ابتكاراً في العالم وأحدثهم، ويسلط المتحف الضوء على تطور الرياضة وشغف قطر بها، وذلك باستخدام أداة سرد القصص الجذابة.

ومكتبة قطر الوطنية التي تعتبر معلمٌ مجتمعي يمكّن الزوار من الاستفادة من ملايين الكتب والأبحاث والبرامج المجتمعية وتراث قطر، وتضم المكتبة أكثر من مليون كتاب. ومن الواجهة الثقافية إلى الأماكن الترفيهية والمعالم التراثية والوجهات التي لا يمكن تفويت زيارتها في قطر.