top of page
خلفية_edited.jpg
لؤلؤة قطر.png

Dec 10, 2022

رحلة الكياك في جزيرة بن غنام
موطن هواة رحلات التجديف ومحبي الأستمتاع في قطر

لؤلؤة قطر- آمنة العلوي

يقصد "جزيرة بن غنام" الكثير من الزوار المحبين لمغامرة التجديف في المياه الضحلة وبين أشجار المنغروف أو ما يعرف محليا بأشجار "القرم" وهي أشجار طبيعية تتحمل العيش في البحيرات المالحة، وتنتشر ضمن مساحة شاسعة مليئة بالنبتات الطبيعية، وتعد موطن من مواطن طيور الفلامنقو الشهيرة.

 

يستمتع الزوار بجمال غروب الشمس، فالجزيرة من أبرز الأماكن السياحية بدولة قطر لمحبي رياضة التجديف وركوب قوارب "الكاياك".
قوارب الكياك هي عبارة عن قوارب صغيرة وخفيفة الوزن تستوعب راكب او راكبان كحد اقصى.

 

تعتبر رحلة الكياك متاحة في أغلب فصول العام لكافة الاعمار والاجناس، ويزداد الاقبال على الجزيرة بشكل كبير في فصل الشتاء نظرا لتحسن درجة الحرارة.

يحدد الفريق المسؤول عن القوارب الوقت لانطلاق الرحلة وهو وقت شروق او غروب الشمس.

يجد ممارسي رياضة التجديف على قوارب الكياك متعتهم بالتجديف و الاستمتاع بصوت امواج البحر ومشاهدة انواع الطيور المقيمة والمهاجرة كطير النحام الوردي وطيور مالك الحزين. تنطلق القوارب كمجموعات وفرق مما يضيف مزيدا من المتعة وروح التنافس. تتكون الفرق من عائلات او مجموعة اصدقاء او زوار.
 

كما ان التجديف بالكياك لايحتاج لمعرفة مسبقة بطريقة التجديف حيث يقوم مدربين مختصين بشرح طريقة التجديفة الامنة والصحيحة. وقبل بدء الرحلة، يقوم المرشدين بطرح تعليمات السلامة على الزوار والاجابة عن كافة الاستفسارات. يبدء بعدها الزوار بارتداء ملابس السلامه واستلام المجداف وهو عبارة عن ذراع خشبي أو معدني ذو يد من جهة وصفحة عريضة من جهة أخرى لدفع القارب يدويًا. يتوجه الزوار الى الشاطئ حيث منطقة ركوب الكياك.

يتم توزيع اعداد الركاب في كل قارب حسب اتساعها ورغبة الزائر.
 

تبدأ الرحلة التجديف بقيادة المرشد والتنقل من منطقة الى اخرى يتم خلالها اكتشاف غابات المانجروف والاستمتاع باصوات الطيور وأمواج البحر ورؤية لحظات غروب الشمس التي تمثل صورة فنية رائعة، تتعلق طويلا في أذهان الحاضرين.

وتستغرق كل رحلة حوالي ساعة ونصف الى ساعتين تقريبا. ويحمل الزوار معهم مرطبات ومناشف والنظارات الشمسية.

وقبل نهاية الرحلة، يتم الوقف على الشاطئ لأخذ قسط من الراحة وتناول وجبة العشاء في جلسة خاصة وتبادل الحديث مع الزوار.

وقد أخذنا أراء بعض الحاضرين من رواد ومحبي رحلة الكاياك وركوب قوارب التجديف.

 

حيث أكد جاسم "أنه يمارس رياضة الكاياك كهواية منذ فترة طويلة ويعجبه سهولتها وأنها لاتحتاج لى مجهود ذهني أو بدني شاق بل فقط تحريك الذراع كما يمكن لكل الفئات العمرية استخدامها".
 

كما قالت سارة  "أن رحلات الكايك من أجمل الرحلة التي تمارسها خصوصا عند ما يكون الجو معتدلا خصوصا في أوقات الغروب وبين أغصان أشجار المنجروف".

 

لاتقتصر الرحلة هنا فقط على ممارسة رياضة الكياك، بل هي وجهة سياحية وترفيهيه يستمتع فيها الزوار واصحاب الهوايات بالمناظر الطبيعية ووسائل السياحة والترفية والخدمات المتنوعة.

 

من جزيرة بن غنام، شمال دولة قطر.

مقاطع الفيديو

الجزء ١

الجزء ٢

bottom of page